يقدم لكم موقع البداية مراجعة شرح درس الحال فى النحو مادة اللغة العربية
شرح الحال فى اللغة العربية باب المنصوبات
الحـــــــــــــــــال
الحال وصف نكرة مشتقة منصوبة, تبين هيئة صاحبهــــا عند وقوع الفعل, و تكون بمعنى "كيف". نحو قولك:
* جاء الوالـــــــــــد باسمــــا.
*رأيت الطال نشيطـــــــــــــا.
فالفعل "جاء" في المثال الأول هو عامل الحال, و "الوالد " هو صاحب الحال, و "باسمــــا" هي الحال.
و الفعل "رأيت" في المثال الثاني هو عامل الحال, و "الطالب" هو صاحب الحال, و "نشيطا" هي الحال.
صاحب الحال
صاحب الحال يتعدد, و هو أنواع هي:
1- يكون فاعلا. نحو قولك:
* رجع الحاج راضيـــا لِمـــا أداه من عبادة.
* جاء المعلم باسمــــا.
و يكون مفعولا به. نحو قولك:
* صافحت العالم بشوشــــا.
* رأيت الجندي فطنــــــا.
و يكون اسمــــا مجرورا. نحو قولك:
* مررت بالوادي جاريـــا.
* ما في المدرسة مِن تلميذٍ كسولاً.
و يكون مبتدأ. نحو قولك:
* في الدار قائمــــا رجللٌ.
فـ "قائمـــا" حال من المبتدأ "رجل", لأنه نكرة و نعت النكرة اذا تقدم عليـــها اعرب حالا.
5- و يكون اسم مفعول. نحو قولك:
* المُؤمِنُ مُفَتَّحُ العينِ دامعة.
6- و يكون نائب فاعل. نحو قولك:
*يُطلَقُ الحمامُ أسرابا.
هذا و يشترط في صاحب الحال أن يكون معرفة لأنه محكوم عليه إلا في حالات نادرة, كأن يكون مسبوقــــا بنفي. نحو قولك:
* ما في المدرسة من تلميذٍ كسولاً.
- أنواع الحـــــال:
تأتــــي الحــــال على أنواع هي:
الحال المفردة: ما ليس جملة و لا شبه جملة. نحو قولك:
* ضر الطالب مستبشرا.
*رأيت اللص راكضــــا.
الحال شبه جملة: ظرفية أو جار و مجرور
- الظرفية نحو قولك:
*ظهر القمر بين السحاب.
-الجار و المجرور نحو قولك:
* ذهبت الأم إلى العرس في أبهى حللهـــــا.
و تكون شبه الجملة (الظرفية أو الجار و المجرور في محل نصب حال.
الحــــال الجملـــة: و تكون الحال الجملة نوعين همــــا:
- جملة فعلية: نحو قولك
* شاهدت المهندس يبحث.
*رأيت اللاعبين يتدربون.
-جملة اسمية: نحو قولك
* يتنافس المتنافسون وهم متحابون.
*شاهدت البحـــر أمواجه هائجة.
و تكون الحال الجملة (فعلية أو اسمية) في محل نصب حال, و يشترط فيــــها ما يأتي:
-أن تكون جملة خبرية, فلا تقع جملة الحال إنشائية.
- أن تكون خالية من كل علامـــة تدل على الاستقبال كالسين و سوف.
-أن تشمل على رابط يربطهـــا بصاحبهــــا, و الرابط إمــــا "الواو" أو "الضمير " أو "الواو و الضمير" معــــا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق