‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة واسلاماه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة واسلاماه. إظهار كافة الرسائل

السبت، 17 يونيو 2017

الفصل الثاني عشر قصة واسلاماه للصف الثانى الثانوى - اسئلة واجابة

يقدم لكم موقع البداية مراجعة النهائية قصة واسلاماه للصف الثانى الثانوى الترم الثانى عام 2017/2018
مراجعة اسئلة للقصة 2 ثانوى عام 2017/2018 اسئلة واجابة الفصل 12 واسلاماه
س و ج  قصة واسلاماه تانية ثانوى الترم الثانى الفصل الثاني عشر

 قصة واسلاماه الترم الثانى 2 ثانوى
الفصل الثاني عشر
س1 : ماذا فعل الملك "  المعز  " في البقية الباقية من جماعة " أقطاي " ؟
جـ : قبض عليهم وقتل رؤساءهم الذين يُخشَى منهم ، وحبس الباقين .
س2 : لماذا أعجب الناس بشجاعة قطز وبم قدره الملك المعز ؟
جـ : لأنه خلّصهم من فساد أقطاي حيث قام بقتله ولقد عرف الملك المعز لمملوكه الشجاع الأمين فضله عليه وعلى ملكه فزاد في تقريبه وترقيته حتى أعتقه وقلده  منصب نائب السلطنة .
س3 : بمَ كافأ المعز قطز ؟ وبم كافأته شجرة الدر ؟
جـ : قلده منصب نائب السلطنة ولم يزد قطز إلا إخلاصاً في خدمته أما شجرة الدر فقد أنعمت عليه بجلنار وتولى الشيخ ابن عبد السلام عقد الزواج وقامت الملكة بتزين وصيفتها وزقتها بنفسها إلى نائب السلطنة قطز .
س4 : تحقق حلم الأرض وأجيبت دعوة السماء وضح .
جـ : الحلم تمثل في زواج قطز من جلنار والدعوة من رجل صالح هو الشيخ العز اطمأنت روحا امرأتين غرقتا في نهر السند عائشة خاتون ، جيهان خاتون  .  
س5 : ما الحقان اللذان حاربت من أجلهما شجرة الدر مع زوجها ؟
جـ : حق قلبها في الاستئثار  الاختصاص ، الانفراد  بزوجها ، وحق نفسها بالاحتفاظ بسلطتها على البلاد .  
س6 : كيف دب الخلاف بين الملك المعز وزوجته شجرة الدر ؟
       أو بمََ تشبثت شجرة الدر ؟ وما رد الفعل على المعز ؟
جـ : استثقل المعز نفوذ شجرة الدر عليه وتشبثها بما تدعيه من حقها في الانفراد بالسلطان دونه وكان الملك المعز قد انقطع زمناً عن زوجه وأم ولده على فعاد إليها وجعل يفكر في مستقبل ابنه ؛ ليكون خليفة على عرش مصر فاستوحشت شجرة الدر ذلك منه وأمرته بطلاق زوجته القديمة ثم إنها جعلت تقرب إليها من لا يميل إلى الملك المعز من المماليك الصالحية وتوليهم المناصب وتنزع من أشياع الملك وأتباعه مقاليد الأمور . أما المعز فلم يطق ذلك وخشي على نفسه منها فترك قلعة الجبل ، وأقام بمناظر اللوق حيث يبيت فيها مع زوجته أم علي وظلت الحرب بينهما مستمرة من وراء الستار وكلاهما يفكر في التخلص من الآخر .
س7 : فيمَ كان يفكر الزوجان ؟
جـ : كل منهما يفكر في الخلاص من الآخر بطريقة واحدة .
س8 : ما الخطة التي أعدتها شجرة الدر لتواجه الملك المعز وماذا  فعل المعز ليواجهها ؟
جـ : لقد اتفقا على وسيلة واحدة ظناها ناجحة في هذا السبيل وهي الإصهار إلى ملك من ملوك البيت الأيوبي فبعثت شجرة الدر أحد  أمناء سرها بهدية فاخرة إلى الملك الناصر صاحب  حاكم  دمشق وأرسلت معه كتاباً  رسالة  تعرض فيه على الملك الناصر التزوج بها على أن تملِّكه مصر وتتكفل بقتل الملك المعز فخشي الملك المنصور أن تكون هذه خديعة فلم يجبها بشيء .
 وأما الملك المعز فإنه بعث يخطب أخت الملك المنصور صاحب حماة وهى عروس عدوه أقطاي التي لم تزف إليه فلم توافق الأميرة فبعث إلى الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل يخطب ابنته فقبل الملك الرحيم طلبه وكتب إليه يحذره من شجرة الدر ويعلمه بأمر رسالتها إلى الملك الناصر وهكذا اتخذ كل منهما خطة عدوه أقطاي .
س9 : ماذا حدث بعد أن عرف كل من المعز وشجرة الدر نية صاحبه؟ 
جـ : تضاعفت الوحشية بينهما وكشر الشر عن أنيابه ونفر الوفاق بينهما وبدأت شجرة الدر تدبر للخلاص منه .
س10 : ماذا فعل قطز تجاههما ؟
جـ : كان في حيرة من أمرهما فكل منهما له فضل عليه وحاول الإصلاح بينهما وقد أخذ يساعد سيده ويشد أزره  يقويه  في الباطن وقد بقى على وده للملكة في الظاهر حفاظاً على سابق جميلها معه ومع زوجته .
س11 : ما موقف شجرة الدر بعد أن علمت بعزم الملك على إنزالها من قلعة الجبل ؟
جـ : عزمت على أن تسبقه بالكيد قبل أن يخرج الأمر من يدها فبعثت إليه من حلف له بأنها ندمت على ما فعلت في حقه وأنها اشتاقت لمصالحته وتنازلت عن إلزامها له بتطليق أم ولده وأنها ما فعلت ذلك إلا بدافع من حبها والغيرة عليه .
س12 : ماذا قرر الملك المعز بعد رسالة شجرة الدر له ؟  وما موقف قطز من ذلك ؟
جـ : رق الملك المعز لها حتى بكى وغلبه الحنين إليها وكان حبها لا يزال حياً في قلبه فقال لرسولها : إنه سيصالحها ويبيت عندها تلك الليلة ولكن قطز علم بما جرى فنهى أستاذه عن المبيت في القلعة فامتنع وقال له : كيف أصالحها وأسيء الظن بها ؟!  فوجم قطز وقال في نفسه " ليقض الله أمراً كان مفعولاً " وقُضِيَ الأمر . 
س13 : كيف كانت نهاية الملك المعز ؟ وكيف أسدل الستار على شجرة الدر ؟
جـ : قتل الملك المعز  عز الدين أيبك  في الحمام ليلاً بأيدي جماعة من خدم شجرة الدر وأشيع أن الملك مات فجأة فانطلق مماليكه وأمسكوا بالخدم الذين أقروا بجريمتهم وقبضوا على شجرة الدر ونصبوا نور الدين على بن الملك المعز أيبك سلطاناً ولقب بالمنصور وعمره خمسة عشر عاماً وظل قطز في منصبه نائب السلطنة - وأول عمل للملك المنصور أن أمر فحملت شجرة الدر إلى أمه فأمرت جواريها فضربتها بالقباقيب حتى ماتت فألقيت من سور القلعة إلى الخندق ثم وريت التراب بعد أيام وهكذا أسدل الستار على الملكة العظيمة المجاهدة "شجرة الدر" 

الفصل الحادي عشر قصة واسلاماه للصف الثانى الثانوى - اسئلة واجابة

يقدم لكم موقع البداية مراجعة النهائية قصة واسلاماه للصف الثانى الثانوى الترم الثانى عام 2017/2018
مراجعة اسئلة للقصة 2 ثانوى عام 2017/2018 اسئلة واجابة الفصل 11 واسلاماه
س و ج  قصة واسلاماه تانية ثانوى الترم الثانى الحادى عشر

 قصة واسلاماه الترم الثانى 2 ثانوى
  الفصل الحادى عشر

س1 : ما الأسباب التي أدت قتل توران شاه ؟
جـ : من الأسباب التي أدت قتل توران شاه : 
    1 لم يعرف حق أولئك الأبطال الذين حموا بيضة الدين  أصوله، مصر  .
    2 إبعاد الأمراء والأكابر من أهل الحل والعقد  النفوذ والسيطرة  وانهماكه في اللهو والشرب .
    3 مطالبة شجرة الدر بما عندها وما ليس عندها من الأموال والجواهر وتوعدها بالقتل .

س2 :  من أعمالكم سلط عليكم  إلى أي مدى ينطبق هذا القول على هذا السلطان الفاسد ؟
جـ : لما طغى وبغى هذا المغرور غضب مماليك الصالح لشجرة الدر فعزموا على قتله وما هي إلا أيام حتى قتل على أيديهم بفارسكور وجلست شجرة الدر على أريكة الملك  العرش  بإجماع أمراء الصالحية وأعيان الدولة ونقش اسمها على سك النقود وتردد على المنابر

س3: ما مصير لويس التاسع ؟
جـ : جرت المفاوضات بين المندوب المصري و ملك فرنسا المعتقل على أن تسلم دمياط للمصريين و يعود الملك إلى بلده بعد أن يدفع نصف ما عليه من الفدية ومقدارها أربعمائة ألف دينار .

س4 : ما موقف كل من الخليفة العباسي المستعصم بالله وأمراء الشام من تولية شجرة الدر؟
جـ : أنكر الخليفة العباسي على الأمراء المماليك أن تتولى امرأة أمرهم وتملك مصر وقال : " إن كانت الرجال قد عدمت عندكم فأعلمونا حتى نسيِّر لكم رجلا ".
- أما أمراء الشام فقد طمعوا في الهجوم على دمشق والاستيلاء عليها.

س5 : وماذا كان رد فعل شجرة الدر؟
جـ : رد فعل" شجرة الدر" تنازلت عن الحكم لقائد جيوشها الأمير عز الدين أيبك ووافقها الأمراء المماليك ولقبوه " بالملك المعز" وكانت موافقتهم من أجل ألا يخرج الأمر من أيديهم ويكونوا يداً واحدة في مواجهة الملك الناصر صلاح الدين  حاكم حلب الذي توعد بالانتقام لقتل توران شاه.

س6 : لماذا تولى عز الدين أيبك قيادة الجيش ؟
جـ : بعد أن قوي نفوذه وعظم شأنه عند الملكة في الدفاع عن القصر السلطاني بالمنصورة وارتضته شجرة الدر واختاره الأمراء المماليك .

س7 :  ثار حقد فارس الدين أقطاي على ما تم لغريمه أيبك  . فماذا فعل ؟
جـ : طالب بتولية أمير من البيت الأيوبي واختار معه بعض المماليك الملك الأشرف رغم صغر سنه  6 سنوات  وأقاموه سلطاناً شريكاً للملك  عز الدين أيبك  ورغم أنه لم يغير من نفوذه فقد طابت نفسه قليلاً ؛ لأن أيبك لن يستطيع الاستئثار  الانفراد ، الاختصاص  بالحكم .

س8 : ما الذي فكر فيه عز الدين أيبك حتى يصرف عنه مؤامرات أقطاي غريمه ؟
جـ : أراد صرفه عن مؤامراته ضده فأرسله قائداً للمماليك البحرية على رأس حملة لقتال الملك الناصر صاحب  حاكم  دمشق ؛ خوفاً من غزو مصر وتوجه أقطاي بألفي فارس إلى غزة وقاتله وانتصر وعاد أقوى مما كان

س9 :  إذا شاء سيدي أعارني قلبه وأعرته لساني ..   . لمن الكلمة ؟ ولمن قالها ؟ ولماذا ؟
جـ : الكلمة لقطز الذكي .. وقالها لأيبك الذي كان الحياء يمنعه من أن يفاتح السلطانة شجرة الدر برغبته في الزواج منها ، وأراد قطز أن يعبر بلسانه اللبق عن عواطف سيده وأستاذه عز الدين أيبك الذي يتمنى الزواج منها .

س10 : وماذا كان هدف قطز من إلحاحه على سيده بهذا الزواج ؟
جـ : من جهة : رؤية جلنار والسعادة بلقائها .
- ومن جهة : يستريح أستاذه وينقضي الحزن عن السلطان .

س11: بمَ ردت شجرة الدر على طلب أقطاي بالزواج منها؟
جـ : أخبرت شجرة الدر أقطاي أنها لا ترد طلبه ، ولكنها لا تريد أن تفكر في الزواج حتى ينتهي أمر الملك الناصر صاحب دمشق ، و تأمن من تهديده ، فاقتنع منها أقطاي بهذا الجواب ، وحسب ذلك وعداً منها بالقبول ، فاطمئن قلبه ، وجعل همه القضاء علي الناصر وجنوده .

س12 : كيف أحسن قطز عرض سيده بالزواج من شجرة الدر ؟
جـ : قال لها إن أستاذه بعث إليها بأمرين : إنجاز وعدكِ لمملوكه بالزواج من وصيفتك والآخر أن حبكِ لوصيفتكِ لا يجعلكِ تقدرين على فراقها .. فليتزوجها ويبقيا معاً في خدمتكِ وردت بلباقة بعد أن تورد وجهها خجلاً قائلة : ارجع إلى أستاذك وقل له : لا أستطيع القيام بعرس وجيش الناصر على حدود مصر .

س13 :  من أجل المحبوبة أقاتل ولتهنأ يا قلب..  . إلى أي مدى يصدق القول على المحب ؟
جـ : فهم عز الدين أن شجرة الدر اشترطت لزواجها أن يخلصها من الملك الناصر الذي حشد جيوشه مع بعض ملوك بني أيوب ومنهم الصالح إسماعيل فتوجه إليه وكانت الدائرة في بدايتها على جنود المصريين ولكن المصريين في النهاية انتصروا وعاد عز الدين أيبك مظفراً فزينت البلاد بأعلام النصر ، ونتيجة لخيانة الملك الصالح إسماعيل لدينه ووطنه فقد تمقتله خنقاً .

س14 : طلب المملوكان بيبرس وقطز مطلباً مشابهاً من شجرة الدر بعد القضاء على أعدائها. فما هو ؟
جـ : بيبرس طلب من شجرة الدر أن تنجز وعدها لعز الدين أقطاي وتتزوجه فحدثها عن بطولاته وانتصاراته وفروسيته ووقائعه ولم يحسن الحديث عن مشاعر أقطاي تجاه السلطانة .
- أما قطز المحب الولهان فقد تخيل محبوبته جلنار في صورة السلطانة وتحدث بلسانه وقلب سيده عز الدين أيبك الذي مدحه بخلقه وعفته وأمانته وقوة حبه وخطرات نفسه وحنين فؤاده ورقة المحبوبة حسنة الخُلق والخِلقة الجميلة الرائعة الرقيقة الطاهرة الحسناء .

س15 : ماذا كان رد فعل شجرة الدر من المتنافسين ؟
جـ : رد فعل شجرة الدر من المتنافسين كانت في حيرة من أمرها : أتتزوج رجلاً يخضع لها  أيبك  أم رجلاً تعجب به لقوته وبطولته  أقطاي   ومال قلبها للأول عزالدين أيبك ولم تقطع بقبوله ورأت أن تعمل على إشعال نار الخصام بينهما وقالت لقطز رسول عز الدين : قل لأستاذك : إني لا أقبل نصف ملك فإذا صار ملكاً تزوجته .

س16: ما الذي فهمه عز الدين من قول السلطانة ؟
جـ : فهم أنها تحرضه  تحثه ، تدفعه  على عزل السلطان الصغير والاستقلال بالملك فقبض على الملك الصغير وسجنه بالقلعة لينفرد بملك مصر .

س17 :غضب أقطاي فكيف حاول أيبك أن يرضيه ؟ وما أثر ذلك على أقطاي ؟
جـ : حاول أيبك أن يسترضي أقطاي فأغدق عليه الأموال فأقطعه  منح ، خصص له  الإسكندرية وكتب له بذلك طمعاً في أن يكف عن شره , ولكن أقطاي رأى في ذلك ضعفاً من أيبك وبداية لانتصاره فزاد طمعه وزاد أمله في الانتصار عليه .
س18 : " تنافس أيبك وأقطاي علي الزواج من شجرة شجرة الدر " فإلي أيهما مالت ؟
جـ : أشعلت شجرة الدر المنافسة بين الفارسين لتختار منهما الأنسب .. فوجدت في أيبك حباً صادقاً وتواضعاً ووجدت في أقطاي طموحاً إلي الحكم ففضلت أيبك ولكنها اشترطت عليه حتى تتزوج به أن يعزل " الملك الأشرف " ؛ لأنها لن تتزوجبنصف ملك وبالفعل تم عزل الملك الأشرف وتزوجت شجرة الدر من الملك المعز أيبك مما أثار أقطاي فأخذ ينشر الفساد في كل مكان ويقطع الطريق حتى يثبت عجز الملك عن إدارة البلاد وسياستها وأعلن أنه سيتزوج من ابنة الملك المظفر صاحب حماة وأنها ستنزل في قلعة الجبل بينما تترك شجرة الدر القلعة لابنة الملوك .

س19 :  اسقط في يدي أقطاي وأنهار أمله ..  . ما معنى هذا ؟ وبم تصرف أقطاي ؟
جـ : معناه : اندهش من زواج شجرة الدر من المعز  عز الدين أيبك  وكان يتوقع أن ترضى به وأدرك خداع السلطانة له فجمع أتباعه وجهر بمعارضة أوامر الملك المعز ووضع مقاليد السياسة في أيدي أتباعه .

س20 : ما الذي أخاف شجرة الدر من أقطاي؟ وما الحيلة التي دبرتها لتتقي ذلك ؟
جـ : لما أيقنت شجرة الدر بانتقام أقطاي ورأت فيه خطراً كبيراً عليها وعلى مُلك زوجها حيث كان أقطاي يتحداه , قررت أن تتخلص منه حماية لنفسها ولملك زوجها قبل أن يتخلص هو منهما. فأوعزت  أشارت ، ألمحت  لأيبك ألا يعارضه في شيء وأن يظهر له الرضا , ثم أوعزت لقطز أن يخبر صديقه بيبرس أن الملكة قررت النزول عن قلعة الجبل وتركها للأميرة القادمة , ونفذت شجرة الدر ذلك بالفعل فجعلت تظل نهارها هي والملك المعز في قصر القلعة فإذا أتي الليل نزلت بحاشيتها وجواريها إلى قصر أخر أسفل القلعة أضيئت فيه المصابيح . فلما رأى أقطاي ذلك ظن أن شجرة الدر قد عجلت بالنزول وإخلاء القلعة حتى لا تأتي زوجته الأميرة إلا وهي  شجرة الدر  في قصر آخر لتبعد عن نفسها معرة الخضوع لإرادته , فاطمأن وظن أن الملك سيتم له.

س21 : مَنْ حرضته شجرة الدر لقتل أقطاي ؟ وما الثمن ؟
جـ : حرضت قطز في مقابل زواجه من جلنار وأراد قطز الخلاص من أقطاي لظلمه وبغيه على الناس وفساد أصحابه وما يستحل به دمه إلا تقرباً إلى الله وأمده عز الدين أيبك بمملوكين هما : بهادر ، وسنجر الغتمي ليعاوناه في هذه المهمة.

س 22 : كيف تم قتل أقطاي على يد قطز ؟
جـ : خرج بيبرس وأصحابه فأسرع قطز يخبر أستاذه بأن الوقت جاء لتنفيذ الخطة , فأرسل أيبك لأقطاي يطلب منه الحضور للقلعة حتى يستشيره في أمر هام , وكان أقطاي قد اطمأن لأيبك لما أظهره من موافقة على نزول شجرة الدر من القلعة , وقد نصحه مماليكه بأنه خدعة وأنه لابد أن ينتظر بيبرس وسنقر الأشقر وغيرهم من أصحابه حتى يعودوا من الصيد , فرفض قال إني لا انتظر حتى يرجع هؤلاء ولكن هؤلاء يجب أن ينتظروا حتى أرجع , وذهب دون اهتمام بنصيحة مماليكه. وركبوا معه خشية عليه , فما وصل القلعة ودخل إلى قاعة العواميد أغلق باب القلعة ومنع مماليكه من الدخول فأحس بالشر ومنعه كبريائه من النكوص  الرجوع  فمضى في طريقه ويده على مقبض سيفه , فلما رأى قطز وصاحباه قال لهم بلهجة الآمر : اذهبوا فافتحوا الباب لمماليكي . فأمر قطز صاحبيه بأن يذهبا ليفتحا الباب فمرا بجانب أقطاي حتى صارا خلفه فمضى به قطز حتى وصل الدهليز ثم قال له : أعطني سيفك فإنه لا يجب أن يدخل أحد رعيته على الملك ومعه سفيه , فقالأقطاي : أتجردني من سيفي أيها المملوك الحقير , فطعنه قطز بخنجره في جنبه وقال بل أجردك من حياتك وأطهر البلاد من رجسك  فسادك  .
فثار أقطاي وبدأ يضرب قطز بسيفه واضعاً يده الأخرى على فم الطعنة , فسل  أخرج  قطز سيفه ليتقي ضربات أقطاي , ولما أراد الآخران ضرب أقطاي من الخلف منعهم قطز وقال : دعوا المملوك الحقير يقتله وحده حتى لا يقول الناس قتله ثلاثة من مماليك المعز.
واستمر قطز يثب عليه ويتقي ضرباته منتظراً أن تخور  تضعف  قواه , وهو يقول يا ملعون اثبت لي , فيرد عليه قطز يا زوج الأميرة اثبت لنفسك , ثم خانته قدماه فسقط على الأرض ولم يستطع أن يقوم وهو يضرب يميناً وشمالاً وقطز أمامه ينظر إليه وهو يقول له ادنُ مني يا صديق بيبرس.

س23 : " أعطني سيفك فلا ينبغي للملك أن يقابله أحد من رعيته والسيف معه " . من المتحدث ؟ وإلى من وجه الكلام ؟ وبم رد ؟
جـ : المتحدث هو: قطز وقد وجه كلامه لأقطاي .
- الذي قال له : " أتجردني من سيفي أيها المملوك القذر ".


س24: ماذا فعل المعز برأس أقطاي ؟
جـ : رماها لبيبرس وجماعته فتفرقوا خائفين بعد أن قال لهم :  انجوا بأنفسكم قبل أن ينالكم ما نال رئيسكم  فسرى في قلوبهم الرعب وجعل بيبرس من ذلك اليوم يقول :  لقد فعلها صديقي في والله ليكوننّ من قتلاي  .

الفصل العاشر قصة واسلاماه للصف الثانى الثانوى - اسئلة واجابة

يقدم لكم موقع البداية مراجعة النهائية قصة واسلاماه للصف الثانى الثانوى الترم الثانى عام 2017/2018
مراجعة اسئلة للقصة 2 ثانوى عام 2017/2018 اسئلة واجابة 
س و ج  قصة واسلاماه تانية ثانوى الترم الثانى الفصل العاشر

 قصة واسلاماه الترم الثانى 2 ثانوى
الفصل العاشر
س1 : ما مصير قطز بعد وصوله إلى مصر ؟
جـ : بيع قطز للملك الصالح أيوب الذي وهبه لعز الدين أيبك أحد أمراء مماليكه المخلصين فاغتم قطز أول الأمر ولكن زال غمه عندما وثق به هذا الأمير بعد أن اختبر شجاعته وأمانته وصدقه وقرَّبه منه .
س2 : لماذا اتبع عز الدين أيبك سياسة اصطناع الرجال الأمناء ؟
جـ : ليتقوّى على منافسيه في السلطة والحظوة  المكانة  لدى مولاهم وكان في ذلك يقلد الملك الصالح .
س3 : بمَ كان قطز مشغولا عندما وطئ أرض مصر؟ وما سبيله لتحقيق هدفه؟
جـ : كان قطز مشغولا بالبحث عن حبيبته جلنار
والسبيل الذي سلكه لتحقيق هدفه ، أو الاهتداء إليها : أنه ظل زمنا يتصفح وجوه الناس لعله يجد بينهم شخصا من معارف سيده القديم الشيخ غانم المقدسي ممن قد رآه ورآها عنده فيسأله : هل رأىجلنار" أو سمع بها في مصر؟ ولكنه لم يلق أحدا... ثم الذهاب إلى سوق الرقيق بالقاهرة لعله يجد أحدا من النخاسين يعرف عنها خبرا فجعل يتسلل من مولاه ويتردد على سوق الرقيق، ويسأل كل قادم من تجارة عن جارية تدعى جلنار .
س4 : كيف توطدت الصداقة بين المملوكين " قطز وبيبرس " بعد لقائهما ؟
جـ : دل النخاس قطز أن يسأل أستاذه أيبك عن ركن الدين بيبرس البندقداري - وعرف أنه يعمل مع عدو أيبك ومنافسه أقطاي - وظل يبحث عنه حتى وجده جالساً مع جماعة من كبار المماليك الصالحية المتشيعين لأقطاي ، وتعارفا واسترجعا بعض الذكريات الماضية .
س5 : " وأخذ قطز يسائل نفسه : أيمكن أن تطوي القلعة الشامخة بين جدرانها الهائلة أمليه العظيمين اللذين يحلم بهما طول حياته " .. ما الأملان العظيمان اللذان كان يحلم بهما قطز ؟
 جـ : الأملان العظيمان اللذان كان يحلم بهما قطز : ملك مصر والزواج من جلنار .
س6 : من أي شئ حذر بيبرس قطز ؟ وما رأى قطز في ذلك ؟
جـ : أخذ بيبرس يخوفه من التعرض لجواري القصر ويذكر له ما عرف عن السلطان من شدة الغيرة على نسائه وجواريه وجعل يسفه رأيه في شدة التعلق بجارية واحدة مثلها في النساء كثير فرأى قطز أنه لا فائدة في الكلام مع من لا يعطف على شعوره ولا يستطيع أن يعرف أن في الدنيا شيئاً اسمه الحب .
س7 : كيف استطاع قطز الاهتداء لمعرفة مكان جلنار ؟
جـ : كان عز الدين أيبك يثق في قطز فكان يبعث معه برسائله ووصاياه إلى السلطان وبينما كان قطز يمر يوماً في دهليز قصر السلطان الذي تطل عليه مقصورة شجرة الدر إذ بوردة تسقط أمامه فخاف أن يلتقطها وقد تكرر ذلك في زياراته للقصر وخطر في ذهنه جلنار ورفع بصره في المرة الرابعة فرآها فابتسم لها وابتسمت له .
س8 : ما سبب غضب السلطان على الشيخ ابن عبد السلام ؟ ولماذا اعتزل الشيخ منصب القضاء ؟
جـ : سبب الغضب يرجع إلى أن الصاحب معين الدين وزير السلطان بنى غرفة له على سطح مسجد مجاور لبيته ؛ ليتخذها مقعداً له يقابل فيه أصدقاءه فأنكر ذلك عليه الشيخ ابن عبد السلام وأمره بهدم ما بناه فلم يفعل
 
فشكاه إلى السلطان فتغاضى السلطان عنه فغضب الشيخ لدينه وأعلن الشيخ تنحيه عن منصب القضاء ؛ لأنه لا يتولى القضاء لسلطان لا يعدل في القضية .
س9 : ما موقف السلطان من حساد الشيخ وأعدائه ؟
جـ : سعى حساد الشيخ إلى السلطان قائلين له إنه لا يثنى عليك في الخطبة كما يفعل غيره من خطباء المساجد ويدعو لك على المنبر دعاء قصيراً . فردهم السلطان بغيظهم وحذرهم من العودة للسعاية عنده بابن السلام .
س10 : ما سبب انقطاع زيارة قطز للشيخ ابن عبد السلام ؟ وما سبب زيارته له سراً ؟ وبم نصحه الشيخ ابن عبد السلام ؟
جـ : انقطعت زيارة قطز للشيخ خوفاً من غضب أستاذه أيبك ؛ لأنه العلاقة بين الشيخ والسلطان ليست على ما يرام
-
أما سبب زيارته : فهو الشوق إليه وليسترشد بنصائحه في أمره ونصحه الشيخ بالصبر حتى يجعل الله له مخرجاً ويجمع شمله بحبيبته جلنار .
س11 : وضح الدور الذي لعبه الوشاة في التفريق بين قطز وجلنار.
جــ : علمت وصائف شجرة الدر بما يدور بين قطز وجلنار فوشين للملكة وعاتبت الملكة جاريتها وتوعدتها برفع أمرها إلى السلطان وأرسلت إلى عز الدين أيبك تخبره بأن يتخذ رسولاً غير قطز إلى القلعة حفاظاً ؛ لحرمة السلطان الغيور واتقاء لغضبه وهكذا حيل بين قطز وجلنار .
س12 : كان الملك الصالح أيوب شعلة من النشاط لا يهدأ ولا يستريح من العمل في توسيع رقعة ملكه وتنظيم بلاده . وضح ذلك .
جـ : كان الملك الصالح يبعث الحملة تلو الأخرى ليفتح بلاد الشام فاستولى على غزة والسواحل والقدس ثم سلمت له دمشق وكان مع ذلك يعمل على تجميل بلاده فعمر فيها من الأبنية والقصور والقلاع والجوامع والمدارس ما لم يفعله ملك قبله وأثر ذلك على صحته فقرر الانتقال إلى دمشق طلباً للاستشفاء وصحب معه زوجته وجواريه فكان وقع أليم على نفس قطز لرحيل جلنار مع هذا الركب .

س13 : علام اتفق الصليبيون من أجل التصدي لحملات الملك الصالح أيوب ؟
جــ : اتفقوا على أن ينتهزوا فرصة إقامته بدمشق ليغيروا على مصر بسفنهم من البحر
س14 : ما الدور الذي قام به الشيخ ابن عبد السلام من أجل التصدي للحملات الصليبية ؟ وما أثره على السلطان ؟
جـ : تزعم حركة الدعوة إلى الجهاد في سبيل الله وحض  حث   الأمراء على الاستعداد لملاقاة المغيرين ودفعهم عن البلاد ونسى ما بينه وبين السلطان من الخصومة فكتب إليه أن يسرع بالرجوع إلى مصر لئلا تفتح بلاد المسلمين وسلطانهم مشغول باستشفائه موضحاً له أن الإسلام باق والسلطان فانٍ فلينظر السلطان أيهما يفضل . فما كان من السلطان أن بكى وعجل  أسرع  بالرحيل والعودة إلى مصر .
س15 : ما الذي فعله الملك الصالح أيوب بعد أن عاد إلى مصر ؟
جـ : لم يسترح من عناء السفر لكنه أسرع فشحن دمياط بالأسلحة والقوات استعدادا للدفاع وبعث إلى نائبه بالقاهرة أن يجهز السفن البحرية ويسيرها في النيل ثم يسير السلطان العساكر إلى دمياط وجعل عليها قائده الأمير فخر الدين .
س16 : صف شعور الملك الصالح عندما قرئت عليه رسالة ملك الفرنج .
جـ : امتلأت عيناه بالدمع لا خوفاً من غارة الفرنج بتهديدهم بل أسفاً وحسرة أن يحول مرضه المدنف  الشديد  دون ما تشتهى نفسه من كمال القيام والنهوض بدفع هذا الخطب العظيم  .
س17 : كيف سقطت دمياط في أيدي الصليبيين ؟ وما التدبيرات التي اتخذها الملك بعد ذلك ؟
جـ : أنزل الفرنج جيوشهم في البر وجرت مناوشات  اشتباكات  بينهم وبين المسلمين وقعت على أثرها زلة من الأمير فخر الدين إذ سحب العساكر ليلاً من دمياط فارتاع أهلها وتركوا ديارهم وخرجوا فارين إلى أشمون بأطفالهم ونسائهم فدخلها الفرنج في الصباح واستولوا على ما فيها من المؤن والذخائر والأموال وهنا عنف السلطان الأمير تعنيفاً شديداً وقال للأمير فخر الدين ويلكم أما قدرتم أن تقفوا ساعة بين يدي الفرنج وأمر تواً بالرحيل إلى المنصورة وأمر العساكر بتجديد الأبنية للسكنى .
س18 : ما وصية الملك الصالح أيوب لزوجته شجرة الدر ؟
جـ : حينما اشتدت العلة بالملك الصالح أيوب وأحس بدنو أجله أوصى زوجته ومن يثق بهم من رجاله أن يكتموا موته إذا مات حتى لا تضرب قلوب المسلمين وأمضى بيده عشرة آلاف إمضاء على ورق خال ليستعان بها في المكاتبات حرصاً على كتمان موته حتى يأتي ابنه وولي عهده توران شاه من حصن كيفا .
س19 : ماذا فعلت شجرة الدر بعد وفاة زوجها ؟
جـ : لم تدع الحزن يطغى عليها فينسيها وصية زوجها لمصلحة الدولة وحفظ شمل المسلمين وأحضرت الأمير فخر الدين والطواشي جمال الدين فنعت  أذاعت خبر موته  إليهما السلطان وأوصتهما بكتمان موته خوفاً من الفرنج ورسمت لهما الخطة الواجبة ، واستدعت القواد وطلبت منهم أن يقسموا على الطاعة للسلطان ولابنه الملك توران شاه أن يكون سلطاناً بعده وللأمير فخر الدين بالتقدمة  القائد  على العسكر وأخذت شجرة الدر تدبر الأمور موهمة الجميع بأن السلطان مريض ولا يريد أن يزعجه أحد .
س20 : كان للمقاومة الشعبية أثر كبير على الصليبيين . وضح ذلك .
جـ : قامت المقاومة الشعبية بدور له أثره على الصليبيين فحينما تسرب إلى الفرنج خبر موت السلطان تقدموا بفرسانهم ومشاتهم إلى فارسكور ثم منها إلى شرمساح فالبرامون حتى نزلوا تجاه المنصورة يفصل بينهم وبين المسلمين بحر أشمون البحر الصغير  فاستقروا وحفروا دونهم خندقاً عظيماً وبنوا حولهم سوراً ونصبوا عليه المجانيق ووقفت سفنهم في النيل ودار القتال بين الفريقين براً وبحراً وأخذ المتطوعون يقاتلون ويختطفون كثيراً منهم مستخدمين شتى الحيل .
س21 : لخيانة بعض المنافقين سبب في مقتل الأمير فخر الدين . وضح .
جـ : بعض المنافقين دلوا الأعداء على مخائض في البحر الصغير  معابر م مخاضة وهى الماء الضحل الذي يمكن خوضه  فتجمعت فصائل من الفرنج في بر المسلمين يقودهم الكِند دارتوا أحد أخوة ملك فرنسا فاندفع بفرقته نحو المعسكر الإسلامي وكان الأمير فخر الدين القائد العام حينئذ في الحمام فخرج مدهوشاً وركب فرسه وليس معه غير بعض مماليكه فلقيه الكِند دارتوا وفرقته ففر من كان معه من المماليك فثبت وحده يقاتلهم فصرع جماعة منهم حتى اجتمعوا عليه واعتورته  تبادلته  السيوف من كل جانب وما أن علم الفرنج بمقتل الأمير فخر الدين حتى انتعشت نفوسهم وانتشر جنود الكِند دارتوا في أزقة المنصورة حيث أمطرهم السكان وابلاً من الحجارة والسهام .
س22 : ما الدور الذي قام به كل من قطز وبيبرس عقب دخول الكِند دارتوا المنصورة ؟
جـ : لقد اقتحم الكِند ورجاله معسكر المسلمين حتى وصل السدة الخارجية  باب  لقصر السلطان فأخذ رجال الحرس في دفاعهم ثم استغاثوا بأمراء المماليك الصالحية فقاموا إلى أسلحتهم وركبوا خيولهم متجهين إلى مصدر الصوت فإذا نساء القصر قد رفعن أصواتهن بالصياح والعويل  رفْع الصوت بالبكاء والصراخ  وكان هم قطز أن يشاغل الكِند ويضاربه بالسيف فيهيج الكِند ويحاول أن يضرب قطز الضربة القاضية فيفر عنه قطز حتى يكاد الكِند يقع عن فرسه ولم يكن أحد من جيش الكِند ليجسر على مساعدة الكِند ضد مبارزة قطز حتى لا تكون إهانة لقائدهم فتركوهما حتى سئم الكِند منازلة قطز فتخلى عنه واتجه جهة السدة فوجد بيبرس فأهوى عليه بضربة كادت تفلق رأسه لو لم يتقها بيبرس بسيفه فانكسر سيف بيبرس ورفع الكِند يمينه ليضربه الثانية ولكن قطز عاجله بضربة فصلت يمينه عن ساعده ثم طعنه بالحربة فهوى صريعاً وأعمل المسلمون في الأعداء القتل وهم يكبرون لمصرع رأس الضلال .
س23 : كيف أسر لويس التاسع ملك فرنسا ؟
جـ : وصل ملك فرنسا إلى الميدان بعد أن نام أخوه نومته الأبدية بساعة فحاول الاستيلاء على تل جديلة الذي نصبوا عليه مجانيقهم وجمعوا فيه أسلحتهم ولكن المسلمين جمعوا صفوفهم وحملوا حملة واحدة مزقت صفوف الأعداء فانهزموا وما كان ليعصمهم  يحميهم  من أيدي المسلمين لو لم يحجز الليل بين الفريقين وقدم السلطان الجديد ففرح المسلمون به وقويت شوكتهم وكانت الميرة  مواد التموين  ترد للفرنج من معسكرهم بدمياط فقطعها المسلمون عنهم وحوصر الأعداء حتى ضاقت أنفسهم فأحرقوا مراكبهم وخربوا بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين ورحلوا جميعاً والتجأ ملكهم الخاسر إلى تل المنية وقال سآوي إلى جبل يعصمني  يحميني  من الموت قال المسلمون :" لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم " وتم بينه وبينهم اللقاء فكان من المعتقلين  .